السعد ولد لوليد يكتب نصائح لشباب ،،لحراطين،،

أربعاء, 16/04/2025 - 11:56

من يقفون وراء تأجيج الوضع الإساءات المنظمة !

حينما يكون ( عثمان آن ) ابن قائد المحاولة الانقلابية الزنجية عام 86 ( آن آمادو بابالي ) ، هو المكلف بمنطقة تفرغ زينه من طرف برام وجماعة الهالبولار ، وحينما يكون ( جوب آمادو تيجان ابن الملازم المرحوم تيجان جوب ) ومسؤول طلبة حركة أفلام سابقا في دكار ومدير حملة صار ابراهيما 2009 ، هو القائد الفعلي لحركة برام نيابة عن الجناح المتطرف لحركة أفلام( التجديدين ) المتواجدين في أمريكا، وحين تسند حركة إيرا ملفاتها وعلاقاتها مع السفارات الغربية ( لبلا توري ) مسؤول التسليح لحركة أفلام ايام نظام ولد الطابع، وعضو ضمير ومقاومة ورئيس منظمة المجتمع والتنمية التمويهية ، حينما يلتحقبهم ( عثمان لو ممون أنشطتهم عبر نشاطه البحري والنهري ، وسيدة تبيض أموالهم آمي وان زوجة الدبلوماسي سيسى) ، ويكون ( عبدالله ابو جوب وكريم توري وكمبا انضو وموسى برام ومودي كولي بالي وعبد الله (في) والشيخ بابي ) بيادقهم لتمرير أجندتهم السياسية والتخريبية والاستغلالية لمعانات بؤساء لحراطين وحين يكون مسؤل حقوق الإنسان في منظمة ايرا عبد الله أبو جوب

نائبة ايرا مريما جينگ

النائبة الأخرى قامو عاشورا

 11 يسندهم في ذلك طابور ثالث من المتزنجين لحراطين بالمولد والنشأة والاحساس ، اعبيد ي بلال ويحى كي وبوبكر فال وحماده لحبوس كي واحمد حمدي وحننه ( امبيريك ) وصمب جاكانا وآخرين أخطر على لحراطين وقضيتهم العادلة من الزنوج أنفسهم، يلعبون دور تسويق الفكر الزنجي داخل أوساط شباب لحراطين ، وتقديمهم قرابين وكباش فداء ووقودا لحربهم القديمة الجديدة واطماعهم السلطوية التي فشلت كل أساليب حركاتهم وقادتهم للوصول لها.

لست أدري عن أي حراطين يتكلم ركاب موج الأزمات ( من نجدة وميثاق وحراطين زنجية مستترين وراء اسماء وحركات مختلفة ) ضمن هذه القوائم وتلك الأسماء، ولماذا لا نشاهد مسيرات ومؤتمرات صحفية من تلك الأحزاب والمنظمات والشخصيات القومية الزنجية ؟! ، التي تنادت يوما لنصرة ( العقيد ولد أبيبكر رحمه الله ) حين رضي لنفسه يومها أن يكون حصان طروادة ، ويقوم بمهمة نبش الملفات التي أغلقتها منظمات الزنوج نفسها ، وما علاقة نضال لحراطين الشريف والمشروع ضد العبودية والتهميش والإقصاء، بتوقيف هؤلاء الزنوج والمتزنجين بعد تورطهم في حادثة 29 يونية وما قبلها وما تلاها ؟! .

شبابنا أنني أعرف جيدا صدق نضالكم وقلة تجربتكم ، ومرارة غبنكم وشدة تهميشكم ، واندفاعكم للامحدود نحو الحرية والكرامة والعيش الكريم ، لكن التجربة وبحور المعرفة علمتنا أن الوطن أولى من الحقوق ، وان أمن الدول واستقرارها والحفاظ على سلامة مواطنيها ، فوق الحريات والقوانين والاختلافات السياسية ، و(هي لعمري لحقيقة مرة ) 

فلا تكونوا ابدا وقودا لحرب غير حربكم ، ولا روادا لساحة غير ساحتكم ولا ظهيرا لقضية غير قضيتكم ، ولا أدوات لتمرير أجندة غير أجندتكم .

واعلموا أن عدالة قضية لحراطين ورفع الظلم عن البؤساء من المهمشين ، لا تحتاج عمالة ولا تآمر ولا ارتماء في أحضان الماكنة الدولية الخرابية ، كما أنها لا تحتاج تزييفا ولا تأليبا ولا تحريفا ولا مبالغة .

بل تحتاج صدقا ونقاءا وصبرا وعطاءا ، وترفعا عن مواطن الذل ومكامن التواطؤ مع الاجنبي والعميل على الوطن والمواطن.

 و تحتاج اولا و أخيرا إلى الاعتزاز بالنفس من غير غرور ولا تهور ، والإنتماء لوطن والصدق مع الله والشعب .

قال تعالى" وياقوم ما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على الله " صدق الله العظيم

 

ذلكم حقكم عليّ وقد نصحت لكم ، إني لكم ناصح امين.

 

 

د.السعد ولد لوليد

  

         

بحث