لأول مرة، خرج محمد الأمين ولد العتيق شقيق المليونير المرحوم محمد ولد العتيق، عن صمته للحديث عن تفاصيل تركة والدهما، وكيفيةالتحايل على إرث شقيقه، بالإضافة إلى الملابسات الغامضة التي أحاطت بوفاته في إسبانيا نهاية عام 2024.

 

وكشف محمد الأمين أن شقيقه المتوفى تم اختطافه من قبل شقيقته الكبرى مريم بنت العتيق وابنها محمد يال، نائب جهة نواذيبو منذ سنوات طويلة. وسرد تفاصيل مثيرة تتعلق بملفه الصحي، وظروف وفاته، مشيرًا إلى أن التحقيق في وفاته تطلّب بحثًا دقيقًا في المستشفيات الأوروبية، خاصة في إسبانيا وفرنسا.

 

وأكد أن العائلة تمكنت من الحصول على أدلة تثبت إصابته بسرطان الحنجرة قبل وفاته بأربع سنوات، وأنه كان يتلقى العلاج في فرنسا قبل أن يتم نقله إلى إسبانيابعد تدهور حالته الصحية. كما استغرب حصوله على تأمين وإقامة إسبانية، معتبرًا أن ذلك كان مجرد وسيلة لتوثيق التحايل على ممتلكاته.

 

وأشار أيضًا إلى تورط بعض الموثقين في عمليات تنازل وبيع عقاراته خلال فترة مرضه، موضحًا أن هناك ارتباكًا في تواريخ عمليات البيع ، حيث أظهرت التحقيقات أن بعض الموثقين ذكروا أن المرحوم اتصل بهم، بينما الوثائق تشير إلى أنه كان يجب أن يمثل أمامهم شخصيًا ، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول شرعية هذه الصفقات.

 

كما استنكر محمد الأمين تدخل عمدة نواذيبو في القضية وتحويلها إلى خلاف قبلي ، مؤكدًا احترامه لجميع القبائل، وأن مطلبهم محصور في استعادة حقوقهم الشرعية من تركة شقيقهم. كما أعرب عن ثقته في القضاء الموريتاني ، مطالبًا النيابة العامة بالتحقيق في أسباب توقف شقيقه عن العلاج، ومراجعة جميع الوثائق المتعلقة بميراثه.

 

أخبار الوطن