قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنه سيعمل في حال انتخابه لمأمورية ثانية على بناء ميناء على اليابسة في مدينة كوكي الزمال على الحدود الموريتانية المالية، كما سيعمل على إنشاء وتطوير منطقة تجارية من حول الميناء”. في إطار برامج استراتيجية تستفيد منها ولاية الحوض الغربي.
وتعهد ولد الغزواني الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري حاشد بمدينة لعيون بزيادة مخصصات ولاية الحوض الغربي من الاستثمارات وتوجيه ذلك إلى الخدمات والبنى التحتية، مؤكدا إعطاء أولوية خاصة “لمشروع الربط الكهربائي بين كل مقاطعات ولاية الحوض الغربي”، حتى يتم في وقت قريب..
وقال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنه حرص في الفترة الماضية على أن تستفيد منه هذه الولاية العزيزة والمهمة من مختلف المشاريع والبرامج التي تنفذها الحكومة، مؤكدا أن هناك ٧٧ ألف مواطن من قاطني الولاية استفادوا من التأمين الصحي.
وأن أكثر من 12 ألف أسرة في الحوض الغربي استفادت من تحويلات نقدية، وأكثر من ٣٨ ألف وبناء عدة مراكز ونقاط صحية في عدة أماكن من الولاية، بالإضافة إلى تزويد مدينة لعيون وعشرات القرى بالمياه الصالحة للشرب.
وتعهد ولد الغزواني الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري حاشد بمدينة لعيون بزيادة مخصصات ولاية الحوض الغربي من الاستثمارات وتوجيه ذلك إلى الخدمات والبنى التحتية، و مشروع الربط الكهربائي بين كل مقاطعات ولاية الحوض الغربي، والعمل على مشاريع استراتيجية مثل ميناء اليابسة والمنطقة التجارية من حوله.
وأكد ولد الغزواني أنه سيعمل على تحسين ظروف العمال وبصفة خاصة في مجالات: التعليم والصحة، والأمن بشقيه؛ القوات المسلحة وقوات الأمن.
وأضاف أنه سيتم إطلاق ثورة زراعية تمكن من الاكتفاء الذاتي في المواد الأساسية المزروعة، واستطرد قائلا: “استفدنا درسا مهما من اختلال تعصل سلاسل التموين والنقل البحري، خلال السنوات الماضية الذي تسببت فيها أزمات العالم”.
المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني قال إن كل شيء يمكن التساهل معه ولو جزئيا باستثناء ما يمس أمن المواطن، كما لا يمكن التساهل أيضا مع من تسول له نفسه المساس بالمال العام، مضيفا: “سنشن على الفساد حربا صارمة، لا تهاون فيها ولا تغاضي عن أي أحد كائنا من كان”.
وعن ورشات السنوات الخمس المقبل قال المرشح إن أهمها على الإطلاق ورشة تمكين الشباب، لأنه رافعة المستقبل، ويجب تمكينه في الحاضر لبناء المستقبل.
وخلال كلمته قال المرشح إن موريتانيا استطاعت بناء نموذج تنموي خاص بها، يعتمد على دعم الفئات الأقل دخلا، مؤكدا استمرار البرامج الاجتماعية ومحاربة الغبن، ودعم الفئات الأكثر هشاشة.
وأشار المرشح إلى أنه سيواصل العمل على تعزيز تجربتنا الديمقراطية باستمرار التهدئة السياسية، والتشاور البناء.
وقال ولد الغزواني أنه عندما يريد الالتزام فإنه يفكر قبل ذلك، وينظر ما يمكن تحقيقه فعليا، مؤكدا أنه يسعى إلى تحقيق نصر مؤزر يمكن من تواصل مسيرة النماء في بلادنا الحبيبة وفي حوضنا الجميل.
وختم غزواني كلمته أمام سكان الحوض الشرقي بإعلان التضامن مع الأهل في قطاع غزة قائلا، إن “فرحة العيد هذا العام ستظل ناقصة بسبب ما يتعرض له إخوتنا في غزة من القتل والإجرام”.