يبدو ان حلف شمال الاطلسى مصمم على تقوية العلاقات مع آخر قلاع فرنسا فى افريقيا بعد تحرر اكثر الدول وتململ السنغال ودول اخرى،فى اتجاه التملص من القذارة الفرنسية، وحلف شمال الاطلسي.
وأكد حلف شمال الأطلسي «الناتو» عزمه على تعزيز شراكته بشكل أكبر مع موريتانيا بما في ذلك دعم القوات الموريتانية في الحرب ضد الإرهاب".
وصرح بذلك نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ميرسيا جيوانا خلال لقائه بوزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي في مقر الحلف العسكري، الثلاثاء الماضي لاستعراض التقدم المحرز في العلاقات بين الناتو وموريتانيا.
وأكد المسؤول فى الحلف إن "موريتانيا شريك مهم".
كما اكد ان الحلف "عازم على تعزيز شراكتنا بشكل أكبر، بما في ذلك تعزيز القوات الموريتانية في الحرب ضد الإرهاب".
وجاء الاهتمام لحلف الاطلسى بموريتانيا بعد طرد فرنسا وامريكا من مالى والنيحر وبوركينا فاسو،واستعداد تشاد والسنغال للالتحاق بها.
وكانت وسائل اعلام دولية قد نشرت خبرا يفيد بأن موريتانيا فى صدد اعطاء قاعدة فى اراضيها للحلف اوقيادة الحلف وهي امريكا.