تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن تقرير جديد لوكالة ناسا، كشف أن الوكالة لا يمكنها استبعاد أن تكنولوجيا المخلوقات الفضائية تعمل في الغلاف الجوي للأرض، وأن دراسة الأطباق الطائرة والأجسام الطائرة المجهولة وادعاءات أن سفن الفضاء الفضائية تزور الأرض لم تعد مجرد شائعات، و قالت ناسا أنها تريد تغيير النظرة الخيالية المحيطة بالأجسام الطائرة مجهولة الهوية وجعلها مجالًا محترمًا علميًا للدراسة.
وأشارت ناسا إلى أنها ستوجه جزء من جهودها لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة تحت أساس علمي أكثر، وقالت أنها تفضل تسميتها بـ "الظواهر الشاذة غير المحددة".
وبالفعل جمعت لجنة تابعة لوكالة ناسا، تضم 16 خبيرًا في المجالات العلمية من علم الفيزياء إلى علم الأحياء الفلكي، تقرير في الظواهر الشاذة غير المحددة ووصفته بأنه "أحد أعظم ألغاز كوكبنا".
وفي مفاجئة للبشرية قال التقرير أنه تم رصد أجسام غريبة في سماء كوكبنا لا يمكن تحديدها على أنها بالونات أو طائرات أو ظواهر طبيعية معروفة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك هناك عمليات رصد عالية الجودة لتحديد ماهية هذه الأجسام".
وأضاف التقرير مؤكدا أن طبيعة العلم هي استكشاف المجهول، والبيانات هي اللغة التي يستخدمها العلماء لاكتشاف أسرار الكون".
وأوضح التقرير بأنه على الرغم من الحسابات العديدة، فإن عدم وجود ملاحظات متسقة ومفصلة يعني أننا لا نملك حاليًا مجموعة البيانات اللازمة للتوصل إلى استنتاجات علمية نهائية حول هذه الظواهر الشاذة غير المحددة".
ورغم الشك الكبير بان هذه الظواهر تنتمي للمخلوقات الفضائية.. قال التقرير إنه "لا يوجد سبب" لاستنتاج أن تقارير الظواهر الشاذة غير المحددة الحالية لها مصدر خارج كوكب الأرض.
لكنه قال إنه إذا كان من المعقول وجود أشكال حياة خارج كوكب الأرض في المجرة، فمن المعقول أيضًا أن تكون هناك "تكنولوجيا فضائية محتملة غير معروفة تعمل في الغلاف الجوي للأرض".
وقالت ناسا إنها ستبذل "جهودًا متضافرة" لدراسة الظواهر الشاذة غير المحددة بشكل علمي، باستخدام أقمارها الصناعية، بالإضافة إلى الأقمار الصناعية التجارية واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات.
وفتحت ناسا الباب أمام الجمهور أيضا للمشاركة في الأبحاث. .حيث قالت أنه يمكن للجمهور أيضًا تقديم المساعدة، باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية لالتقاط صور للأجسام الطائرة المجهولة المحتملة.