#قراءة في تعيين ولد أچاي
يحسب لغزواني أنه اتخذ قرارا لأول مرة من دون ارضاء لأحد ولا املاءات من أي كان .
اتضح من القرار أن ولد احويرثي وجماعته لم يعد رأيها مهيمنا على الأقل على كل القرارات
سيستغل ولد اچاي كل التعديلات التي استحدثها ولد احويرثي سابقا فيما يخص صلاحيات المكلف بدوان رئيس الجمهورية
قد ينعكس هذا التعيين ولو بشكل تدريجي متأن على ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إيجابا لصالح الاخير
من الواضح أن المكلف بالديوان هو عقل الرئيس المدير نظرا لصلاحياته الواسعة ، ولذا ستجد سياسات ولد اجاي ونظرته للقضايا الوطنية الكبرى والشؤون الخارجية فرصة للتجسيد
.
رساله قوية ومفاجأة من غزواني لخصوم ولد اجاي والذين هم خصوم ولد عبد العزيز في نفس الوقت
الإبقاء على رجال ولد احويرثي في الحكومة(ولد بناهي وولد داهي وولد مرزوك ) هي رسالة طمأنة للاخير أنه مازال لديه اعتبارالكنه ليس لدرجة الهيمنة على كل شيء
التساؤلات الآن :
إلى أي مدى سيتقبل معسكر ولد احويرثي وحلفاءه هذه الانعطافة ، أو إلى أي مدى سيعبرون عن رفضهم لها ؟
إلى أي مدى سيستغل ولد أچاي صلاحياته وفرصته التاريخية لجعل الانعطافة أكثر حدة ؟
كيف سيكون التحضير للانتخابات الرئاسية بعد أقل من سنة ، وهل ستبقى الاغلبية المتمايزة متحالفة للعبور بولد الغزواني إلى مأمورية رئاسية ثانية وأخيرة ؟
ما هي انعكاسات هذا التمايز على العلاقات بين المعارضة الغاضبة والأغلبية المغاضبة ؟
#ملاحظة
الصورة التقطتها بعدسة الهاتف في حفل وضع الحجر الأساس لمستشفى الأمراض المعدية من طرف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
حينها كان الرئيس الحالي وزيرا للدفاع ، وكان وزيره الحالي وزيرا للمالية
لاحظت وقتها قرب ولد أچاي من غزواني في كل المناسبات التي حضرت لتغطيتها وحضرها أعضاء الحكومة ، فلتقطت هذه الصورة التي كان ولد أجاي يشير فيها لولد الغزواني الذي كان يصغي له جيدا وكان سعيدا بما يسمع من حديثه .