أقدم اصحاب الباصات الخاصة وسيارات الاجرة يوم أمس على اخطر خطوة تتمثل فى رفع سعر التذكرة ضعفين بالنسبة لسيارات الاجرة( بين 300 و400 قديمة بالنسبة لتوجنين العاصمة) والضعف بالنسبة للباصات(100 قديمة فى الخلف و 200 فى الامام).
وقد لوحظ غياب شبه تام وخطير لحافلات النقل العمومية التابعة للشركة الوطنية للنقل العمومى.
وستفاقم هذه الخطوة التى لم يتم الرد عليها بالرفض او التشريع من قبل السلطات الوطنية (الولاية)' ولا من جانب سلطة تنظيم النقل ولا اتحاديات النقل ،الامر الذي يؤكد غياب هذه الجهات تماما عن المسرح وعدم اهتمامها بمتابعة النقل والقيام بمسؤولياتها الادارية والقانونية.
وكانت وكالة السواحل للانباء قد رصدت تصريحات استياء وتذمر من الركاب الذين اعربوا عن استيائهم الشديد من غياب السلطات الادارية حين يتعلق الامر برفع اسعار النقل وقبله المواد الغذائية.
ولفتت إحدى السيدات الانتباه الى غياب شبه كلى لحافلات الشركة الوطنية للنقل العمومى ' ما يؤكد عدم أهمية المواطن لدى السلطات ،حسب قولها.