في تدوينة على صفحته في الفيسبوك ،كتب الدكتور/ تياه ولد الشيخ سيديَّ ما يلي :
فجر اليوم في مقاطعة دار النعيم "شارع عزيز" خرجت لصلاة الفجر قاصدا مسجد الحي الذي يبعد منا حوالي 500 متر . تعرض لي رجلانِ ضخمان يقومان ويعثُران ، لا أقدر على واحدٍ منهما لاسيما الإثنين ، أحدهم يحمل سكينا والآخر يحمل فأسا وكأنهما مزارعين ، وعندما تقابلنا قلت لهما بلسان بني حسان : مرحبا بقضاء الله ، عندي عنكم الروح ماه مزيالكم شي والفظه ال عندي منها لاهِ نعطيه الكم .
قال أحدهم : أوكى افرير مانَّ ماسينك أعطينا الفظه .
فأدخلتُ يدي في جيبي وأخرجتُ مبلغ 60 ألف أوقية أملك منها 10 آلاف فقط والباقي ، رسالة لأحد الإخوة إلى امرأة تعيل يتامى بحي لعكيلة . طبعا امشاو عني بشور ولامسوني ولله الحمد . طلبوني تلفوني يغير ماهِ عندي تلفوني مانكيس بيها المسجد عادة.
_ والسبب الذي جعلني أصاحب النقود هو العجلة من خشية فوات الصلاة ، لبستُ ثيابي دون أن انتبه لما فيها من أمانة ، لمن فيها خير إن شاء سيتم تعويض الأمانة من مالي الحر بإذن الله والحمد لله رب العالمين.
_يكدُّ يكولُ وحدين عني اذليل يغير يسو اشريت روحي بعد هههه .
_ ملاحظة : خوكم ماخاظ المسجد إلا بعد طلوع الشمس . ظرك في الطريق إلى المفوضية لتسجيل الشكوى .
_حفظ الله البلاد والعباد ، الزمن عاد رهيب وتوف