مَنْ كَانَ فَوْقَ مَحَلِّ الشَّمسِ مَوْضِعُهُ@
فَلَيْسَ يَرْفَعُهُ شَيْءٌ وَلَا يَضَعُ!!
#شرح_بيت_بصورة
~قلت لازلت افكر في النموذج االمتفرد الذي تقدمه ذات الوزارات الناها منت مكناس عليها السلام،فرغم تقلبها في المناصب وتعاملها مع أكثر من رئيس ونظام احتفظت بطريقتها الخاصة في التعامل مع الأنظمة المتعاقبة فلم تنجر إلى حضيض التملق و لا شاهدناها تحل الخلة و تتعثر في الطريق لينظر إليها الحاكم بأمره!،فقوة شخصية الرئيس معاوية و هيمنة حزبه "الجمهوري" لم تدفعها أبدا للانخراط فيه، ولا نافقت المجلس العسكري القوي و انخرطت في ذراعه "تكتل المستقلين" بل صمدت و ترشحت و رشحت باسم حزبها ونجحت،وعند نجاح الرئيس سيدي.رحمه الله. لم تغير خطها أبدا و حتى عندما حكم عزيز القوي لم يدفعها تسلطه ولا قوة شخصيته ان تتملقه أو تتقرب إليه بموبيقات الدعم و المساندة الفجة،حتى انه لم يرد اسمها في تحقيق اللجنة البرلمانية،و لا اتذكر انها دعت لمأمورية ثالثة!!
سموها تقدم درسا يذكرني بكلمة للبطل الخالد سعد الدين الشاذلي نصح بها الشباب "إن اصرارك على النزاهة و الاستقامة لن تمنعك أن تصل إلى أعلي المناصب في ظل نظام يحب المتزلفين"،الناها ايضا بتصرفاتها الأنيقة مثلها تقدم للجميلات هذا الدرس،بامكانك أن تصلي لأعلي المناصب مع احتفاظك باحترامك لذاتك و احترام الآخرين لك ولو كانوا مثلي يعتبرون دعم أي حكم فردي كارثة حقيقية.
ان ذات الوزارة توضح ايضا ان "الأستقراطية" لا يمكن تزويرها ،و أن التحضر نعمة من نعم الله،كما ان الجمال و الأناقة من ألطافه!
سلام على الناها منت مكناس في العالمين.
#خااالدااات
بقلم المدون/ ميني بيكوفيتش