اليوم عرفنا المهمة التى كلف بها عبد الفتاح ول اعبيدنه والمتمثلة فى الاستماتة فى الدفاع عن وزير الداخلية وشقيقه .كان سيكون أكثر اقناعا لو استطاع ضحض الوقائع التى نسبها لهم الرئيس السابق أما ان يتفنن فى تزكيتهما فلا يلام هو و نظراؤه فى ذلك حيث انهم مطالبون بالقيام بالمهمة التى كلفهم بها وزير الثقافة بامر من وزير الداخلية .
أما نصيحته الرئيس السابق بأن من مصلحته عدم استثارة غضب من سماهم رجال الدولة المتنفذين فاننى انبهه الى انه من حيث لا يشعر زكي ما ذهب إليه الرئيس السابق من ان ما يتعرض له تصفية حسابات وليس شانا قضاىيا ؛ والا فما دخل هؤلاء بملف قضاىى ؟!
كما ان الرجال معادن ففى حين يكون امثال ول اعبيدنه مستعدون للمحاباة والتقيا خوفا وطمعا فأن عزيز مستعد للسجن( 20 سنة )كما يسرب النظام من اجل قناعاته .
فى النهاية أشفق على ول اعبيدنه بعدما يذهب الق التعيين ويراجع كتاباته قبل المهمة ( القذرة) ليقارنها مع اكراهات المهمة .
محمد لمين بون