نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية لابد أنه ابرز حدث وطني للسنة الجديدة
ويتعين على الحكومة الإسراع فى تجميل المدينة ما امكن بترميم البنايات والشوارع والحدائق وبناءفضاءات مناسبة لاحتضان مختلف الأنشطة عمرانيا واستيعابيا
ولابد أيضا من إظهار الوجه الثقافي متعدد الجوانب لموريتانيا عبر مجسمات جداريات تزين ساحات العاصمة وملتقياتها الطرقية
والاهتمام بمتحف للعاصمة يحفظ معالمها وأهم بداياتها ومسيرة تطورها عمرانيا وديموغرافيا
فى العالم كل المدن التى تسمى عاصمة للثقافة تشهد نهضة عمرانية وثقافية لتكون على مستوى الحدث
صحيح قد يصعب فى فترة وجيزة بناء مسارح ومتاحف ومكتبات ودور للنشر وذلك عماد قدرة أية مدينة على أن تكون فعلا عاصمة ثقافية ولكن يمكن الشروع فى إصلاح مايمكن إصلاحه من وجه المدينة وهي تستعد لحمل هذا اللقب الكبير والدخول فى الاحتفاليات المصاحبة له.
تدوينة بقلم حبيب الله ولد أحمد