أفادت وسائل إعلام ماليزية، بأن جهاز الموساد الإسرائيلي استهدف 6 فلسطينيين يقيمون في ماليزيا، بعضهم أكاديميون ومحاضرون في مجال الهندسة، بادعاء أنهم يخططون لمشاريع “حماس” العسكرية.
وحسب التقارير ،فإن “حماس ترسل علماء ومهندسين في الحركة إلى خارج البلاد للحصول على خبرة في مجالي التكنولوجيا والأسلحة من أجل استخدامها ضد إسرائيل”.
وعن الفلسطيني الذي أفرجت عنه السلطات الماليزية بعد أن اختطفه جهاز الموساد الإسرائيلي وحقق معه في كوالالمبور قبل شهر عبر الفيديو بشأن ارتباطه بكتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، أوضحت مصادر محلية في ماليزيا بأنه يدعى عمر البلبيسي وعمره 31 عاما من مواليد قطاع غزة، وتخصص في علوم الحاسوب بالجامعة الإسلامية في غزة، إلا أنه ترك تعليمه قبل سنوات وانتقل الى تركيا، ثم هاجر الى ماليزيا وسكن في العاصمة كوالالمبور.
وقد كتب البلبيسي عبر حسابه في لينكدن بأنه يعمل في تطوير البرامج منذ عام 2011، وتخصص عام 2013 في تطوير تطبيقات الهواتف الذكية على نظام أندرويد.
وقال رئيس الإعلام بحزب “العدالة الشعبية” الماليزي، فهمي فضزيل، إن الزوجين الماليزيين اللذين كانا من بين من اعتقلتهم الشرطة بتهمة الاختطاف المزعوم للمواطن فلسطيني ليسا من عناصر الحزب، مشددا على أن “الزوج والزوجة، نيداراياهو زينال ورايبافي أمدان، اللذين تم القبض عليهما، ليسا عضوين في أي فرع أو قسم من الحزب وليس لهما صلة بالحزب”.
وأضاف: “”الصورة التي انتشرت على نطاق واسع وهي تحمل علم الحزب أو أي شيء آخر تم تحميله على “فيسبوك” هي إجراءات تم اتخاذها بمحض إرادتهما وخياراتهما لا تعكس اختيارات الحزب”.
المصدر: “مكان” + malay mail