تحل اليوم ذكرى ثورة الفاتح من سبتمبر العربية الليبية المجيدة1/9/1969 التي كان لها دور كبير في تغيير ليبيا العروبة، بل والأمة العربية والقارة السمراء، من حيث الحضور الدولي.
تحل هذه الذكرى في ظل الخراب والدمار والحرب الأهلية التي تشهدها ليبيا، والتي جاءت بها ثورة الناتو الصليبية..
كان لذلك الليث القائد الشهيد معمر القذافي دوره المشهود في الدفاع عن عرين الأمة والقارة، دفع الإيطاليين إلي الإعتذار والتعويض عن حقبة الإستعمار لليبيا وتقبيل يد نجل المجاهد الشيخ عمر المختار .
كان له - رحمه الله - كلمته وإرادته التي لا تقهر، حاول وكاد أن ينجح في أن يعطي للقارة الإفريقية صوتا في مجلس الأمن الدولي.
تتعالى أصوات الليبين -منذ فترة- بالندم على ما آلت إليه الأمور بعد عهده الذي كان رمزا للإستقرار والأمن والأمان.
رحم الله قائد الثورة وجميع أعضائها الذي استشهدوا دفاعا من بلدهم ووطنهم.
نسأل الله أن يمن على ليبيا بنعمة الاستقرار والأمان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

بقلم : الحسن ولد الشريقي