قاذفات جهنم الروسية التي جعلت بايدن وحلفاءه يرتجفون رعبا(صور)

ثلاثاء, 14/06/2022 - 14:37

يمتلك الجيش الروسي أقوى قاذفة نووية في العالم " تو -22" بكافة إصدارتها، والتي تستطيع إبادة أساطيل بأكملها.
قاذفات "تو -22 إم 3" تغرق حاملات طائرات عدو افتراضي في المحيط الهادئ
وتعد "تو-22 إم 3" قاذفة أساسية بعيدة المدى في القوات الجوية والفضائية الروسية. ويمكن أن تتسارع حتى 2300 كيلومتر في الساعة. ويكفي مخزون وقودها للتحليق إلى مسافة 5500 كيلومتر. ويمكن أن تحمل القاذفة 3 صواريخ موجهة جو-أرض أو 25 طنا من القنابل الجوية.
ولكن بجانب هذه المميزات، أكد الباحث العسكري المصري مينا عادل في تصريحات لـRT، أنه يكمن سر قوة هذه القاذفة في إمكانية حمل نوعين من الصواريخ الفرط صوتية من طراز "كا إتش 22" والنسخة النووية منها "كا إتش 32"، وأيضا "كا إتش 47"، ما جعلها أحد الحلول التكتيكية لدعم الأسطول البحري الروسي ضد الأساطيل البحرية الأوروبية والأمريكية وهو ما سبب قلقا لهذه البحرية وبالأخص بعد التدريب البحري الأخير لحلف الناتو (polaris 21) في البحر المتوسط.
ووفقا للباحث المصري فقد ظهرت خطورة مثل هذه الصواريخ التي سببت خسائر فادحة أثناء التدريب بعد محاكاة خصائص هذه الصواريخ بواسطة الحاسوب لتظهر ضعف المنظومات الدفاعية للسفن ضدها ويتطلب الأمر مجهود كبير من دمج كل منظومات الجوية والسيبرانية والبحرية لمحاولة رصد مثل هذه الصواريخ واعتراضها بالتشويش أو الصواريخ الدفاعية لذلك يحرص سلاح الجو الروسي على تواجد هذه القاذفة في أي مسرح بحري في البحر الأسود أو المتوسط من خلال مطار حميميم.
وتزن قاذفة القنابل والصواريخ "تو- 22 إم 3" 100 طنّ، ولكنها تقلع من الأرض بسهولة لتختفي في السماء بعد دقيقة. وبعد إقلاع قاذفات القنابل والصواريخ تنطلق طائرات مقاتلة من طراز "سو- 30إس إم" إلى السماء، وهي طائرات تستطيع أن تتعامل مع الأهداف الأرضية أو البحرية بشكل انفرادي، ولكنها تتوجه إلى السماء هذه المرة في مهمة أخرى تتعلق بتوفير الحماية لطائرات "تو- 22 إم 3" الثقيلة.
وتحلق طائرات "تو- 22 إم 3" والمقاتلات المرافقة لها في سماء البحر المتوسط بسرعة غير عالية على ارتفاع منخفض لكي تستطيع أن ترصد تفاصيل سفن حربية أجنبية حُددت مهمتها في متابعة الأنشطة التدريبية التي تنفذها وحدات من القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط.
المصدر: RT

  

         

بحث