ولد أحمد إزيد بيه ينشر قصة رائعة ذات دلالات ومغزى

سبت, 18/12/2021 - 15:33

أهداه والده حصانا وأمره بالسفر  "ليجرب حظه"، فكانت أولى محطاته كهفا مظلما أسفل جبل شاهق ؛  تفاجأ الشاب بوجود أسد جائع داخل الكهف،  فطلب من الأسد أن لا يفترسه لأن والده أرسله ليجرب حظه. قبل الأسد طلب الشاب  بشرط أن يفسر له -بعد تجريب حظه- كونه الأسد الوحيد الذي لا يجد ما يسد به رمقه. 
في المحطة الثانية من رحلة "تجريب الحظ"، رأى  الشاب  مزرعة نصفها أخضر ونصفها يابس، فسمح لحصانه بالرعي في الجزء الأخضر من المزرعة. تفاجأ الشاب بقدوم مالك المزرعة وهو يصرخ ويتوعد، فطلب من المزارع عدم إيذائه لأن والده ابتعثه لتجريب حظه ؛ قبل المزارع بشرط أن يفسر له -بعد تجريب حظه- لماذا نصف المزرعة أخضر ونصفها الآخر يابس. 
واصل الشاب رحلة تجريب الحظ، ليدخل قرية  مغلقة تحكمها ملكة، فأمسك به حراس القرية وأحضروه أمام الملكة لتنفيذ حكم الإعدام في حقه، فطلب من الملكة عدم قتله لأن والده أرسله "لتجريب حظه" ؛ فقبلت الملكة إخلاء سبيله بشرط أن يفسر لها -خلال عودته- لماذا قريتها ترزح تحت وطأة القحط بينما كل القرى من حولها مزدهرة وأهلها سعداء.
واصل الشاب الرحلة ليلجأ إلى كهف ثان ويجد بداخله رجلا عجوزا ؛ أخبر الشاب الرجل العجوز بمهمته، فأنبأه هذا الأخير بنهاية رحلة "تجريب الحظ"  وشرح له أسباب جوع الأسد وبؤس القرية والنصف الأخضر والنصف اليابس في المزرعة، قبل أن يطلب منه العودة أدراجه.
وفي طريق العودة، مر الشاب بالقرية المنكوبة، فسألته الملكة فقال لها :  (...) ؛ فطلبت منه أن يصبح ملكا مكانها حلا لمشاكل القرية، فرفض وواصل رحلته.
مر الشاب بالمُزارع وشرح له بأن نصف مزرعته يابس لأن تحته معدن من الذهب، فعرض المزارع على الشاب استخراج الكنز وتقاسمه، فرفض الشاب وواصل رحلة العودة.
مر الشاب بكهف الأسد وأخبره بأن عليه أن يلتهم رأس "رجل غبي" لكي يصبح مثل جميع أسود الغابة ويجد على الدوام ما يسد به رمقه. أخبر الأسد الشاب بأن هذا الأخير  هو "الرجل الغبي" المطلوب برفضه عرضا بأن يصبح ملكا وعدم قبوله تقاسم كنز الذهب...

  

         

بحث