قامت فرقة من الأمن اليوم بتركيب عدد من كاميرات المراقبة في مختلف أرجاء معتقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، شملت "كل الغرف والممرات وحمامات المنزل".
ووفقا لمصدر من أسرة الرئيس السابق، فقد خصت غرفة نوم ولد عبد العزيز ب"تركيب 4 كاميرات مراقبة"، كما تم تزويد المنزل ب"جهاز تشويش قطع إشارات الاتصال عن محيط المنزل".
وكانت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق قد اعتبرت في بيان لها قبل أيام، أن "قاضي التحقيق ملزم بأن يعجل إجراءات التحقيق" مع موكلها في أسرع وقت ممكن، مضيفة أنه "مسؤول عن كل إهمال يمكن أن يؤخر بدون جدوى التحقيق ويطيل مدة الحبس الاحتياطي تحت طائلة التعرض لمخاصمة القضاة".
واعتبرت هيئة الدفاع أن موكلها "ضحية لاستهداف سياسي ممنهج لم يراع حصانته الدستورية ولم يحترم حقوقه والضمانات الإجرائية التي يوفرها له القانون".