توفيت عروس مصرية عقب زفافها بنصف ساعة بين يد زوجها وهي بكامل زينة العرس، ولم تنفضه عن وجهها بعد حتى فارقت الحياة.
وكشف عروس المنيا، المشاهد الأخيرة لابنته، خاصة خلال حفل زفافها وعقب انتهائه.
وقال والد العروس، إن ابنته كانت حافظة للقرآن الكريم، وتداوم على أداء الصلوات في أوقاتها، وخلال يوم زفافها كانت تستعجل انتهاء فرحها، عقب مشاركة الحضور فرحتها، والابتهاج بعرسها من خلال الرقص مع صديقاتها.
وأضاف والد العروس، أنه عقب انتهاء حفل الزفاف، تلقى اتصالا هاتفيا من ابنته، عبرت فيه عن سعادتها، وعقب ذلك توجه إلى غرفة نومه، ولم تمر ساعة واحدة إلا سمع صوت وصراخ داخل البيت ليتفاجأ بوصول خبر وفاة ابنته، ليذهب إلى منزل زوجها ليجدها مُلقاة على الأرض جثة هامدة.
تلقت الأجهزة الأمنية داخل محافظة المنيا، إخطارا بوفاة سيدة داخل منزلها بقرية ريدة التابعة لمركز المنيا، وبفحص مكان الواقعة، تبين وفاة "نادية" 20 عامًا، إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، داهمتها بعد ساعات من انتهاء مراسم الزفاف.
كما بينت التحريات أن القرية، شهدت حفلًا كبيرًا لزفاف "نادية" على أحد شباب القرية، وأنه وعقب مرور سويعات من انتهاء مراسم حفل الزفاف، وانتقال العروس إلى منزل زوجها، لفظت أنفاسها الأخيرة، متأثرة بإصابتها بأزمة قلبية.
وأوضح والد العروس، في تحقيقات أجهزة الأمن، أن ابنته كانت لا تعاني من أية أمراض، وأنها كانت سعيدة بزفافها، وأن الحفل حضره المئات من أهالي القرية.