كشفت مصادر اعلامية عن وجود رجل موريتاني رهن التوقيف لدى فرقة الدرك الوطني فى حي BMD بوسط العاصمة ، وقد اتهمه شخصان بالتسبب فى اختفاء عضو حساس من جسم كل منهما وذلك مباشرة بعد مصافحة الرجل لهما ، وقاما بالإمساك به وتسليمه لفرقة الدرك التى أوقفته للتحقيق فى القضية.
الرجل الموقوف ليست له سوابق فى المجال وغير معروف بممارسة الدجل والشعوذة.
العشرات من أقارب "الضحيتين" - وبحضورهما - فى الساحة الواقعة امام فرقة مبنى الدرك للمطالبة بإرغام الرجل الموقوف على "إرجاع الاعضاء المفقودة لأصاحابها"، بينما يتمسك الرجلان بروايتهما عن فقد كل منهما لنعضوه الذكري مباشرة بعد مصافحة الرجل لهما.
وقال احد الضحايا بأنه وصديقه كانا يسخران من اتهام رجل في تيارت لمواطن مالي بالتسبب فى فقده لعضوه الذكري بمجرد مصافحته، وأنهما كانا يستبعدان حصول هكذا امر، عندها مر عليهما رجل وسلم عليهما وعلى الفور لاحظ كل منهما اختفاء عضوه الذكري.
نشير الى ان الرجل المعروف بساحة تيارت افرجت عنه الشرطة بضمان لغاية يوم الاثنين وعاد الى منزله فى دار النعيم.
أقلام
ننوه إلى أن هذه القصة قد مرت عليها فترة