طلب الرئيس السابق محمود ولد عبد العزيز من زنزانته في نواكشوط للتو خدمات محام فرنسي جديد من أجل إطلاق إجراءات جديدة خارج البلاد وتحسيس الرأي العام الدولي حول حالته ،وقد أعطى الأخير موافقته من حيث المبدأ ، لكنه يعتزم مقابلة موكله في نواكشوط في نوفمبر.
وقد تم هذا الإتصال في إطار مساعيه لتدويل ملفه في الخارج حيث اختار محمد ولد عبد العزيز ،النقيب السابق لمحامي جزر المارتينبك السيد روفائيل كوستانتيك محاميا خارجيا له يتولى فتح الدعوة في المحافل الدولية وقد رفع محاموه بالفعل شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن جملة أمور من بينها "الاعتقال التعسفي" و "انتهاك الحقوق الدستورية" و "ضغط الشرطة" و "استغلال القضاء".
كما من المتوقع أن يرفع رفائيل كونستانتك الدعوى القضائية أمام الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وفقا لمعلومات جون آفريك التي أوردت الخبر.
وذكرت أن رافائيل كونستانت ، الرئيس السابق لنقابة المحامين في مارتينيك سيتوجه إلى موريتانيا رفقة ديفيد راجو المستشار الفرنسي الآخر لـ "عزيز" لمناقشة الإستراتيجية القانونية التي سيتم تبنيها مع موكلهم .
ويريد هذا الفرنسي الطعن لدى الرأي العام الدولي بشأن ظروف اعتقال موكله.
هذا ولا يزال يمثل محمد ولد عبد العزيز أمام القضائي محمدن ولد إيشيدو وطالب خيار ولد محمد مولود.
صوت