لم تسلم بيوت الله من عمليات النصب والإحتيال التي يمارسها الكثير من المقاولين الموريتانيين ,لكن أن يقع الاحتيال على المساجد فذلك ما لا يجرؤ عليه الذين لا يخشون الله ولا يهمهم الا دراهم معدودة يضعونها في جيوبهم.

تداولت مواقع إلكترونية ووسائط تواصل إجتماعي أن أحد المقاولين تعاقد لبناء منارة لمسجد "الرقبه" في تجكجة بمواصفات معينة وبها سلم ,وقد استلم المبلغ المحدد ب : 600 ألف أوقيه قديمة ، لكن المقاول الذي أخل بشروط العقد، فاجأ جماعة المسجد ببنائه منارة غريبة الشكل على أربعة أعمدة خرسانية ومن دون سلم(انظر الصورة)، مما دفع بعض المدونين وصفه كأول فائز بجائزة نوبل للإحتيال والنصب العالمي.