رأي المدونين والكتاب في الجريمة المروعة بتوجنين

خميس, 17/06/2021 - 14:57

عرفت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم غضبا جراء حادثة سطو واغتصاب البارحة في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، وطالب العديد من المدونين بإنزال أقسى العقوبات بالمجرمين.

 

ووقعت الجريمة ليلة البارحة في أحد الأحياء الفقيرة بمقاطعة توجنين، غير بعيد من طريق جديد في المقاطعة شق خلال الأشهر الأخيرة، فيما لم تعلق السلطات الأمنية ولا الإدارية على الحادثة.

 

وكتب الإعلامي سيدي المختار سيدي على صفحته في فيسبوك: "هذه جريمة بشعة أخرى.. إلى متى سنظل نحصي الجرائم البشعة بحق مواطنينا؟! ما يحدث مؤلم؛ وكلما بدا أن هناك تحركا رسمياً؛ رفع المجرمون سقف بشاعة أعمالهم!!

نحن في دوامة..".

 

فيما كتبت البرلمانية عائشة بونا: "على حافة طريق (التيو) توجنين، ومع إعلان استنفار أمني، وفي أثناء حظر التجول عاشت إحدى الأسر ليلة مرعبة حيث داهمتم عصابة من ثلاثة أشخاص سلبوا الأموال وهتكوا الأعراض، حديث والدة الضحية وتفاصيل روتها تقطع القلب، تحدثت عن بنتها الثلاثينية المستقيمة معيلة الأيتام، وعن الفاجعة التي حلت بهم وعن رغبة كبيرة في الانتقام من أولئك المجرمين،

فهل ستتحقق تلك الرغبة وينفذ حد الحرابة في العصابة؟

أم سيكون مصير المجرمين - إن قبض عليهم - كمصير مجرمين سبقوهم؟

وما فائدة حظر التجول والميزانيات الطائلة التي تصرف عليه ما دام وقته وقت نشاط عصابات السطو المروعة؟".

 

وكتب المدون محمد فاضل حميلي: "لم أستطع الاستماع لكلام أخت الضحية، فلا طاقة لي ولا جلد. مجرد تخيل المشهد يفوق التحمل، فكيف بمن عاشه وكان شاهدا عليه".

 

وكتب المدون ناصر داداه: "حديث شقيقة المغتصبة فى توجونين يقطع نياط القلب، لا حول و لا قوة إلا بالله".

 

وأضاف في تدوينة أخرى: "السيد الرئيس حكومتك فاشلة، فاشلة فى الأمن، وفاشلة فى الصحة، وفاشلة فى التعليم، وفاشلة فى المياه، وفاشلة فى الطاقة، وفاشلة فى تثبيت الأسعار، وفاشلة فى الدبلوماسية، وفاشلة فى الصيد".

 

وكتب الدكتور والمدون خالد عبد الودود: "ننتظر تعاطفًا حكوميا مع المغتصَبة وأختها وأطفالها؛ ونتوقع زيارة لوزير الداخلية لها وجلوسه في لمبار وتعهدًا بالإمساك بالمجرمين ومسحٍ "بيده النظيفة" على رؤوس اليتامى الصغار؛ ثم سيلٌ من التدوينات التي تشيد بزيارة الوزير وتواضعه وتعاطف فخامة الرئيس مع الضحية..

ثم بعد يومين تسربُ الشرطة بعض الصور لـ"مجرمين افتراضيين" على الفيسبوك ثم يقوم المطبّلون من مدوني "تعهداتي"بالإشادة بسرعة الأمن وفاعليته

ثم بعد يومين تنتهي القصة.

استراتيجية أمنية وإعلامية رديئة ككل النظام".

 

الاخبار

       

بحث