تعرضت سيدة إيطالية للإصابة بتليف في الدماغ، دخلت على إثره المستشفى لمدة 10 أشهر بعد موتها إكلينيكيا، وظلت على أجهزة طوال هذه المدة، ورغم يأس الأطباء من حالتها إلا أنها استيقظت من الغيبوبة وفاجأت الجميع.
واستيقظت كريستينا روسي من غيبوبة استمرت 10 أشهر، وكانت حاملًا في الشهر السابع عندما أصيبت بنوبة قلبية في يوليو من العام الماضي.
وُلدت ابنتها كاترينا بعملية قيصرية طارئة، ومع ذلك فإنها ظلت في غيبوبة مع الاشتباه في إصابتها بتلف في الدماغ، ومع يأس الأطباء من حالتها ووصفها بالميتة، إلا أنها استيقظت الآن وتحدثت بأول كلمة لها ، وقالت "ماما".
وقال زوجها جابرييل سوتشي لصحيفة "لا نازيون": "لم نتوقع ذلك ، لقد كانت فرحة حقيقية بعد الكثير من المعاناة"، وتم نقل روزي إلى عيادة في النمسا في أبريل لتلقي رعاية متخصصة أملا في شفائها.
وكان زوجها ووالدتها بجانبها عندما تحدثت، أما تكاليف العلاج في الخارج تم دفعها من خلال صفحة تمويل جماعي ، والتي جمعت حتى الآن أكثر من 208 آلاف دولار، لعلاجها بشكل كامل بما في ذلك العلاج الطبيعي بعد الإفاقة.
ونفذ الأطباء الإجراءات اللازمة وقالوا إنها الآن أكثر استرخاءً ،وهدوء بعد إزالة القصبة الهوائية الصناعية للتنفس، أما ابنتها في صحة جيدة وكانت قد قضت عدة أشهر في المستشفى بسبب نقص الأكسجين أثناء الولادة.