كشف مصدر سكاني لموقع "صوت" النقاب عن قصة غريبة دفعت شابا موريتانيا إلى الزواج من أخته ، حيث تم عقد قرانهما في احد مساجد نواكشوط.

وأوضح المصدر أن سيدة موريتانية مشهورة تملك عقارات في مدائن نواكشوط ، تستغلها للإيجار ، توفيت قبل أعوام وتركت ثروة عقارية في احياء نواكشوط القديمة ، ولها ثلاثة أبناء بينهم فتاة .

وبعد البحث في وصيتها تبين أن الابن الحقيقي للسيدة هو شاب واحد وليس موجودا بموريتانيا ، أما بقية الابناء ، فهم أبناء بالتبني .

وكشفت الوثائق ان السيدة مسجلة لدى الجهات الامنية ، بأنها محسنة كانت تجمع الاطفال الذين يتم رميهم في العاصمة نواكشوط وتقوم على تربيتهم.

وقد سجلت السيدة بعض المنازل في نواكشوط ،،كحبس،، ينفق من ريعه على الفتاة وإبن آخر بالتبني ،وذلك في وثائق مفصلة.

ولما عاد الابن الوحيد بعد وفاة أمه تفاجأ بالكشف عن الوصية التي تؤكد انه الابن الوحيد وان الفتاة ليست أخته ، وكاد يجن ، وبعد تراجع الصدمة ، قرر الزواج بالفتاة التي تربى معها على أنها اخته من الأم ، حيث تم عقد القران في احد مساجد نواكشوط ، قبل أن يسافر بها بعد ذلك خارج الوطن.