قد تعجبون أن هذا الفقيه الذي نتحدث عنه ليس سوى الفقيه الحافظ ,معالي وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي/ الداه ولد أعمر طالب الذي ملأت حادثة تعيينه لقريبه صفحات وسائل الاعلام المختلفة ,لأن الجميع يعتبر ان ما قام به يعد خرقا واضحا وفاضحا للقوانين المعمول بها ,حتى لا نقول مخالفا للشرع ,لأن ذلك الجانب متروك لمعاليه فهو أدرى به وأعلم منا.

ولحرصنا الشديد على عدم الخوض في حيثيات ما زالت غير واضحة تماما,فإننا لن نزيد على ما قلناه ,التماسا للعذر ,وتنزيها للعلماء عن فعل ما لا ينبغي ,علما أن الحديث الشريف يقول :

((كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون)).

 

رأي "الجواهر"