لا أنتمي للمدرسة الانطباعية ، ولست من انصارها لكن بحكم انتمائي لهذا الوطن ، سأكون واحد من أهله واستخدم جميع مهارات الانطباعيين بالحكم على الاشياء حسب الصورة الأولى التي تنطبع في مخيلتهم ، دون تمحيص دقيق أو إعتبار للمعطيات العلمية والمعرفية ، واحكم على الرئيس غزواني وفق أربعة حركات يمكن التنبؤ بها ، ويبقى الكثير الذي لا يمكن التنبؤ به.
والحركات هي :
الحركة الأولى : سيثبت أو يحاول أن يثبت أنه رجل دولة ،الى جانب تأثير تكوينه العسكري وكونه حصل على اعلى رتبة في الجيش ( فريق أول )، وأنه مستعد ان يمد يده للجميع، وسيوجه بذلك رسائل اعتدال و طمأنة للجميع.
الحركة الثانية : سيبحث عن ما يمكن تسويقه في الاسابيع والشهور القادمة ، وسيتم تكثيف عرض المشاريع والأفكار ، التي سيحرص على تميزها عن باقي مشاريع العشرية.
الحركة الثالثة : يعرف انه من طبعنا لا نتحمل الانتظار ، ونطالب برد فعل سريع وحاسم ، فهو لن يتردّد في إنهاء خصومه ، وسيكثف الحرب على مفسدي العشرية ، وينكّل بهم جميعا.
الحركة الرابعة : سيحاول بكل الطرق والوسائل المتاح له، ان يضع بصمته في كل مفاصل الدولة ،ويجعل الجميع ينطبع بطبعه ويفكر تفكيره .
ولكن تبقى اهم مهارات الحكم معدّله فيها متوسط و قابل للتحسين.
ومن باب جَوِّ الامتحانات وظهور نتائج الباكالوريا يمكن تقييمه مهاراته في الحكم -رغم المدة البسيطة التي انقضت من مأموريته الأولى -بالنتائج التالية:
١- مهارة التحدث والتواصل. 10/6
٢- مهارة استخدام قوة الصورة 10/3
٣- وضوح الرؤية والأهداف 10/7
٤- قوة المنجز على الأرض. 10/4
بجمع نتائجه وتقسيمها على 4 سيكون معدله 10/5 ، معدل مقبول، والنظرة ايجابيه على المدى المتوسط.
ويبقى المهم لدينا ان نرى وطننا الحبيب يتجه نحو سِكّة التاريخ ...!
بقلم/ موسى محمد المه
العنوان الأصلي للمقال : (الغزواني ومهاراته)