نشرت شبكة المراقب اليوم خبرا تحت عنوان (الكشف عن ودائع مصرفية للرئيس السابق وبعض المشمولين في ملفات الفساد) قالت فيه : إن الاعلامية والسياسية المعروفة منى بنت الدي كشفت على صفحتها بالفيسبوك ماقالت إنها ودائع مصرفية مجمدة في البنوك الموريتانية،وقد أظهرت الارقام الحجم الكبير للمبالغ المودعة والتي سيتم وضع اليد عليها في انتظار احالة الملف الى القضاء.
تفاصيل ذالك على النحو التالي :
BMCI 10 799 074 223 ب م ت د
BNM 8 348 057 970 ب و م
BPM 7 796 121 926 ب ش م
ATB 7 560 203 897 التجاري
SGM 5 902 867 842 ش ب ع
BMI 4 346 456 356 ب م إ
CDD 4 082 340 205 ص إ ت
BCI 4 080 742 451 ب ت ص
BAMIS 3 286 588 760 باميس
B E A 2 712 692 235 الأمانة
BFI 1 963 941 318 ب ت إ
NBM 1 758 853 397 م م ج
GBM 1 756 768 826 ب م ع
BMS 1 736 095 344 ب م ص
ORABANK 1 594 658 052 أورا
BIM 881 696 937 م إ م
IBM 582 965 461 ب م د
CHINGUIT 507 843 253 م ش
QNB 287 508 745 ب ق و
ملاحظة على ما نشرته الزميلة منى/
من الغريب ألا يكشف عن هذه المبالغ الكبيرة إلا من طرف ألد أعداء وخصوم نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز السياسيين ،وقد ذكرته بالاسم دون غيره ،لكن دلالات تزامن نشر هذه المعلومات في هذا الوقت لا تخفى على أحد ،في الوقت الذي كان ينبغي أن يظل الأمر طي الكتمان حتى تثبته السلطات القضائية ،فكيف كشفته هذه السيدة ،وبأدق التفاصيل عن أسماء البنوك وعن المبالغ المودعة فيها.؟
أتراها حصلت على المعلومات من جهات أمنية أو قضائية سربتها لها بالخصوص دون غيرها ،أم أن المعلومات قد تكون فقط من باب الدعاية، والأدعاء بالحصول على سبق إعلامي حتى ولو لم يكن دقيقا؟
نحن لا نتهم أحدا - معاذ الله - لكنها أسئلة قد تدور في ذهن البعض وطرحناها بالنيابة عنه، وهذا هو دورنا.
وقد رد عليها المدون Amar ould boh يفند ما نشرته السيدة منى ،مما يعني أن ما نشرته كان مجرد تحامل واستهداف لشخص الرئيس السابق فقط لا غير