من هو بيرام حتى يهددنا !؟/
تواصل عصابة إيرا العنصرية ممثلة في جاهلها الحاقد ولد أعبيد ، حملة إساءتها المسعورة ضد البلد و أهله النبلاء ، المترفعين عن غوغائيته و جهله و متاجرته بملف هو أقل من يؤمن به و أكثر من يسيء إلى أصحابه.
إذا كانت العبودية موجودة في موريتانيا لن يحل مشكلتها الجهل بالتاريخ و الحقد و الكراهية .
بيرام لم يكن أكثر من جزء ضئيل من إرث ولد عبد العزيز الإجرامي و عليه اليوم إن يكون جزء من تصفية هذا الإرث البغيض.
يجب على النظام الموريتاني أن يصنف عصابة إيرا بالإرهابية ليكتشف أنها كذبة لا ينتمي إليها غير بيرام و عدة عنصريين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد ، يعيش أغلبهم حالة تذمر من غبن بيرام و استثنائه لهم من نصيب ثمرة "نضالهم" المزعوم ..
ما يفعله بيرام اليوم إرهاب فكري صارخ و دعوة لفتنة لا يملك باعها و لا سلاحها و لا شجاعتها و لا ثقافتها و لا جيشها .
صراخ بيرام لا يخيف نملة في هذا البلد : لحراطين لا يمثلهم و البيظان لن يهز شعرة منهم إذا أمضى خمسة آلاف سنة يهددهم.
و يكفي بيرام قطعا جهله و حقده و طمعه لينهي نفسه ، لكننا في بلد تحكمه القوانين و الأخلاق و قد آن ليبرام أن يمثل أمام العدالة ليثبت أولا أهليته العلمية لحمل ملف بكل هذه الأبعاد الثقافية و التاريخية و الاجتماعية و ليثبت ثانيا حقه في تمثيل لحراطين و الحديث باسمهم و ليثبت ثالثا سوية حالته النفسية المضطربة الصارخة بالحقد و الكراهية و ليثبت رابعا براءته من تاريخه الأسود في الحزب الجمهوري و علاقاته المكشوفة مع اللص ولد عبد العزيز و المخابرات التي صنعته من لا شيء و حددت له أدق مهامه و رشحته و زودته بالمال و لوائح المستشارين البلديين (دون علم أكثرهم) و صنعت منه جريمة المرتبة الثانية للإساءة إلى شرفاء البلد و مناضليه الحقيقيين ..
فمن هو بيرام ، ليقف أمامنا و يتحدث عن الحقوق و العبودية و الإنصاف ؟؟؟
أإلى هذا الحد خار المنطق و انهزم العقل في بلدنا ؟