أكد الرئيس الصحراوي-الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أن الشعب الصحراوي فقد الثقة تماما في الأمم المتحدة، وهو يستعد لخوض كافة الاحتمالات بما فيها العودة إلى الكفاح المسلح.

وأبرز الرئيس إبراهيم غالي في حديث خص به صحيفة “إيل مانيفستو” الإيطالية الواسعة الانتشار، نشرته أمس الثلاثاء، أن “هناك إحساسا متزايدا بأن الشعب الصحراوي تعرض للخيانة، وبالتالي فقدان الثقة في الأمم المتحدة التي أصحبت عاجزة حتى عن مواجهة النظام المغربي الرافض للشرعية الدولية”.

وأوضح إبراهيم غالي أن الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو سيستخدم كل الوسائل المشروعة بما فيها الكفاح المسلح لاستراجاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدا أن الجبهة “لن تشارك بعد الآن في أي عملية تقودها الأمم المتحدة لا تحترم أركان حل القضية الصحراوية، المرتكزة على سمو حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف  في تقرير المصير والاستقلال”.

ودعا الرئيس الصحراوي مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وفرض ولاية المينورسو إذا أراد تجنيب المنطقة صراعا محتملا قد يزعزع استقرار المنطقة بأكملها.

وأشار إبراهم غالي أن جبهة البوليساريو استطاعت على مدار أكثر من أربعة عقود التكيف مع المتغيرات، لكنها ظلت في الوقت نفسه تحافظ على الأهداف التي تأسست من أجلها، وفي مقدمتها الاستقلال واسترجاع سيادة الشعب الصحراوي على كافة أراضي الجمهورية الصحراوية.

 

موقع الصحراوي

ملاحظة / إن منطقة شمال إفريقيا عموما والمغرب العربي خصوصا لا يتحمل أزمات جديد ,فهو غارق إلى أذنيه في الازمات والحروب ,وإذا ما نشبت حرب ـ لا قدر الله ـ بين جبهة البوليساريو والمغرب فإن ألسنة نيرانها لن تقتصر على البلدين والشعبين فقط ,بل ستحرق الجميع ,وتأتي على الاخضر واليابس ,وحينها سيكون من الصعب التحكم فيها أو إيقافها ,ولات لا ينفع ندم.

ومن هذا المنبر ,فإننا نطالب الجميع بضبط النفس والتحلي بأقصى درجات الصبر ,والبحث عن حلول سياسية تجنب المنطقة ويلات الحروب والتمزق والدمار.

رأي (الجواهر)