قال المدون الموريتاني المقيم في أمريكا سيدي ولد اكماش أن حياته أصبحت مهددة بعد كشفه عن عمليات الابتزاز و الاحتيال التي يقوم بها حساب ليلى الجكنية.
و أضاف ولد أكماش في اتصال هاتفي بالحرية نت أنه ” لا يثق في عدالة القضاء الموريتاني ولا في مجرى التحقيق ” لأنه كما قال لم يقم باستدعاء سوى المدعو احمدولد الداه فقط، بينما لم يتم استدعاء بقية المشمولين في ملف ليلى الجكنية والذين يبلغون حوالي عشرين شخصا أمر قاضي التحقيق بالديوان الثاني بالقبض عليهم بعد ثبوت تورطهم في هذا الملف حسب قوله.
واتهم ولد أكماش أشخاصا نافذين بالتورط في هذا الملف وهو ما كان سببا مباشرا في عدم القبض عليهم أو التحقيق معهم واصفا القضاء الموريتاني ” بأنه غير عادل” حسب تعبيره.
و أكد المدون المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية أنه لا علاقة له بملف حساب ” ليلى الجكنية” وأنه ليس ضحية كما روجت بعض المواقع الإخبارية، بل إن علاقته بالموضوع لا تتعدى كونه أول من كشف عنه للعلن، إضافة إلى أنه هو أول من تقدم بشكاية رسمية لدى النيابة العامة بمحكمة انواكشوط الجنوبية بعد تهجم أصحاب الحساب المستعار عليه ووصفه بأبشع الألفاظ والنعوت.