ما زالت الأنباء تتضارب بشأن رحيل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن باريس سان جيرمان، من أجل الانضمام إلى أحد عملاقي الدوري الإسباني، الغريمين برشلونة وريال مدريد.
وأكدت شبكة "سكاي سبورت" العالمية، أن ريال مدريد تواصل أمس الأربعاء، مع إدارة النادي الباريسي لضم اللاعب البرازيلي، كما زادت التغريدة التي نشرها بهذا الصدد، الصحفي الموثوق خوسيه ألفاريز، والتي قال فيها: "الأسماء التي يتم النظر فيها لإدخالها ضمن صفقة التعاقد مع نيمار هي الحارس كيلور نافاس، ولوكا مودريتش"، زادت هذه التغريدة التكهنات بشأن إمكانية انتقال صاحب الـ27 عاما إلى الفريق الملكي هذا الصيف.
في المقابل، أكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية في تقرير لها، أن إدارة نادي برشلونة، لم تيأس بعد من ضم نيمار، وأنها ستلجأ إلى حيلة جديدة من أجل إقناع إدارة النادي الباريسي بإتمام الصفقة.
وقالت الصحيفة، إن النادي الكتالوني يفكر في تقديم عرض جديد يتضمن استعارة اللاعب مع إلزامية الشراء، على أن ينتقل أحد لاعبيه إلى صفوف النادي الباريسي. ويعتبر الثنائي الكرواتي إيفان راكيتيتش والفرنسي عثمان ديمبلي، أبرهذا، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن إدارة باريس سان جيرمان تصمم على الحصول على مبلغ لا يقل عن 180 مليون يورو للتخلي عن نيمار، وهو ما دفع "البارسا" والريال، إلى إدخال أحد لاعبيهم ضمن الصفقة من أجل تخفيض المبلغ المطلوب.
صحيح أن العرضين اللذين تقدما بهما الفريقان مغريان جدا لسان جيرمان، وصحيح أن نيمار أعلن مرارا وتكرار أنه يريد العودة إلى برشلونة، الذي قضى معه 4 مواسم ناجحة بين العامين 2013 و2017، ولكن القرار الأخير في تحديد وجهة هداف منتخب "السامبا"، وهوية الفريق الذي سينتقل إليه في حال رحيله عن سان جيرمان، سيتخذه على الأرجح رئيس النادي الباريسي، القطري ناصر الخليفي.
ويرتبط الخليفي بعلاقة جيدة مع رئيس الفريق الملكي فلورنتينو بيريز، على عكس علاقته مع مسؤولي إدارة برشلونة التي يشوبها التوتر، وهي نقطة يراها عشاق الريال إيجابية ومهمة، قد تقوي حظوظ فريقهم في الظفر بخدمات نيمار، وهو (الريال) في أمس الحاجة إليها في هذا التوقيت.
والمفارقة أن سبب توتر وسوء علاقة إدارة باريس سان جيرمان مع نظيرتها في برشلونة، هو نيمار نفسه، وذلك على خلفية ما حدث عند انتقاله إلى الفريق الباريسي قادما من "البارسا" صيف عام 2017، في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
المصدر: وكالات