تعرضت امرأة لعملية نصب متعددة الأبعاد، بعدما اشتكت من البث التلفزيوني عبر تويتر فطلب مجهول منها بياناتها الشخصية في بريطانيا.

ولم تنتبه المرأة لهوية الشخص الذي تواصل معها بعد تغريدتها التي كشفت فيها عن تضررها من إجراء قامت به شركة البث فقامت بتزويده بكافة البيانات التي طلبها منها.

وبدأت قصة النصب، حين كتبت المرأة على تويتر إلى شركة في بريطانيا حتى تبلغ عن مشكلة في خدمة البث التلفزيوني داخل البيت، وبعد فترة وجيزة تم الاتصال بها من المحتالين الذين انتحلوا صفة “مساعدين”.

ولم تتأكد المرأة التي تنحدر من باكينغهام من هوية الجهة المتصلة، فقدمت معلومات مهمة مثل تاريخ الميلاد ورقم الحساب، وهذه التفاصيل كانت كافية لشركة النصب حتى تستولي على ما في الحساب البنكي.

وبعد أيام من التغريدة قررت المرأة أن تطلب قرضًا حتى تدبر أمورها، في الأسبوعين، لكنها فوجئت، بأن المحتالين الذين تسللوا إلى حسابها، حصلوا على ثلاثة قروض، باسمها، دون أن تكون على دراية بالأمر.

المواطن