قصة قصيرة حقيقية تتناول أحوال المتقاعدين بعد تركهم للوظيفة والجلوس في البيت وما يعانيه الانسان حينها بعد ذلك من فراغ قاتل يتسبب له أحيانا في مشاكل داخل منزله ،ومع أقرب الناس إليه.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أدعى إليها لهذه الدروس الفقهية في المغرب، فقد دعيت إليها من قبل عدة مرات، ولكني كنت أعتذر عن عدم تلبية الدعوة بأعذار شتى، فقد حذرني كثيرون : أن هذه الدروس تُلزم العلماء بطقوس معينة لا تتفق مع طبيعتي، مثل الانحناء، والمبالغة في الثناء والتعظيم للملك الذي يدعونه عادة
كلما مررت بتلك القرية الوادعة أو قرأت قصة حزينة أو شاهدتها ,تذكرت مأساة الطفلة فاطمة وشقيقها مصطفى..لذلك أحب أن أعيد نشر قصتهما علّها تخفف عني ما أشعر به من حزن وألم بسبب مأساتهما ,كان الله في عونهما.