عاد أحمد إلى الإسكندرية في منتصف عام 69 محملاً بعلم الجاسوسية وكان المطلوب منه الاختلاط بأوساط البحارة لكي يعرف منهم معلومات عن البحرية المصرية و أنواع تسليحها. و كان الرسم هو غطاؤه ,حيث تم استغلال موهبته في التغطية على نشاطه.