الدهر لا يدوم على حال , فيومٌ غني ويوم فقير , ويوم صحيح وآخر مريض , واليوم صغير وغدا شيخ كبير , والسعيد مَن رضيّ بما قسَم الله له وما قدّر عليه.
يُحكى أنه كان لأحد الفقراء ثلاث بنات ماتت والدتهن وكُن يقمن بغزل القطن ، فيذهب به ويبيع في السوق كلما يغزلنه ، ويشتري من ثمنه قطناً جديداً ، وينفق الباقي في شراء طعام لبناته الثلاث ، وكان هذا حاله وحال بناته . الفقير المحسن والمسكين السائل :