ندد العديدون من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بما أسموه فشل النظام في تحقيق وعوده للشعب الموريتاني وذلك بتحويل الأنظار إلى الشائعات المغرضة ضد عزيز وملفات الفساد المختلقة حسب زعمهم مطالبين بإطلاق سراحه فورا والإعتذار له .

أشادت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بما اعتبرته "تمسكا منه بحقه الدستورى، ورفضه الإجابة على أسئلة المحققين أو التوقيع على أي محضر، بحكم قناعته التامة بأنه أمام الجهة الغلط، وأن الدستور منتهك باحتجازه".

تم خروج ولد عبد العزيز من مكان احتجازه الى منزله حوالي الساعة الواحدة فجرا حسب ما أكد مصدر من هيئة دفاعه الذي قال : ""أؤكد لكم الآن انه في منزله""...

تعاقد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، مع مكتبي محاماة للدفاع عنه، وقد وصل محاميان يمثلان المكتبين إلى نواكشوط أول أمس الأربعاء، والتقيا بولد عبد العزيز، اليوم الجمعة وأمس الخميس، في مقر إدارة الأمن حيث يوجد قيد الحراسة النظرية.

احد المحامين الفرنسيين و محامي الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز السيد ""دافيد راجو"" وصف احتجاز الرئيس الموريتاني السابق بالغير قانوني فقد قال في مؤتمر مصغر من داخل منزل ولد عبد العزيز ان محاكمة الرئيس هي من اختصاص محكمة اىعدل السامية و"" الغير موجودة.