الشاب المعتقل محمد عالي ولد عبد العزيز كان من أشد منتقدي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ،بل كان أكثر مهاجميه في وسائل الإعلام ،بيد أن الأمور تغيرت - فيما يبدو - 180 درجة بعد ترك ولد عبد العزيز للسلطة قبل ستة أشهر تقريبا.