مرة أخرى تعيد القمامة احتلالها للعاصمة نواكشوط، ومرة أخرى يتجدد طرح الأسئلة القديمة: إلى متى ستبقى العاصمة نواكشوط محتلة من طرف القمامة؟ وإلى متى سنظل حكومة وشعبا عاجزين عن الدفاع عن العاصمة نواكشوط وعن حمايتها من جبال القمامة الزاحفة؟