بسبب عنادها وشخصيتها الحديدية، رفضت رئيسة جهة نواكشوط المهندسة فاطمة منت عبد المالك الاعتذار للرئيس ولد عبد العزيز والخضوع له أو التنازل عن حق تراه خاصا بمن كان في منصبها، مما أثار غضب الرئيس عليها، وذلك بإصدار أوامره دموعها من حضور أي نشاط رسمي رئاسي.