يعرف المشهد السياسي في موريتانيا هذه الأيام أحداثا متلاحقة بدأت بعودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى البلاد، وتطورت أكثر بعد اجتماع الرجل بلجنة تسيير الحزب الحاكم، وهو الاجتماع الذي لم يكن موفقا لسبب بسيط أنه لا صفة للرئيس السابق تخوله الاجتماع بقيادة حزب حاكم، في ظل حاكم جديد (ا

رجاءً، لا تجازف بِوَطن هش : على جنَباته عصابات وحركات وقنابل وأزيز ومفرقعات.. داخله فئات غاضبة، وأعراق هائجة، وطبقات باكية، وجروح تاريخية لم تندمل بعد.. وهناك، في بئر بلا قاع، غاز أسال كل لُعاب.

كل المؤشرات توحي بأن عزيز قد يمضي إلى حتفه بنفسه،بعد أن فاتتْه الشهادة فى (لمغيطي)، ونجَّاه الله من سيارة مفخخة على مشارف انواكشوط،ومن رصاصة (الطويله)، ومن هبوط اضطراري لمروحيته فى الشرق الموريتاني.
 

 سيدي معالي الوزير، بعد التحية والسلام، أنا المواطن الموريتاني حمزة، من مواليد 31 دجمبر من العام 1993. ولدت وتربيت في أسرة محافظة، وأقرب إلى التواضع والبساطة.
كان أبي موظفا بسيطا ووالدتي هي من تتولى تربية الأبناء.

لسبب غير مفهوم ,ومن دون صدور مرسوم رئاسي منشور في وكالة الانباء الرسمية ـ كما جرت العادة ـ تم استبعاد وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ سيدي محمد ولد غابر بعد أسبوع واحد من تعيينه وتعيين وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم في مكانه.

وثيقة تاريخية

في أحدث تسجيل للعلامة محمد ولد سيدي يحي عقِب أحداث الشغب الاخيرة التي أعقبت الاعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وجَّهَ السيد/ محمد المختار ولد سيدي مولود المعروف ـ قطريا ـ بمحمد المختار الشنقيطي نقدا لاذعا وكلمات نابية للرئيس محمد ولد عبد العزيز ,وذلك بسبب تصريح الاخير الذي قال فيه إنه غير نادم على قطع العلاقات مع قطر.