اختطفت القاعدة الخميس الماضي الشيخ ولد سيدي ولد مولاي اعل مالك "حاسي سيدي" الذي شهد موقعة شهيرة بين الجيش الموريتاني وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

قبل أن تطرد القوات الفرنسية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من المدن في الشمال المالي وفي أوج حكم التنظيم لتلك المدن تلقيت اتصالا من هاتف محمول ومن شخص يسمي نفسه جليبيبعرفت في ما بعد أن اسمه الحقيقي الحسن ولد ابراهيم الخليل وأنه مدير ديوان المختار بلمختار الملقب بلعور  أو أبو

طالعت على موقع "الأخبار إنفو" وصفحات بعض المدونين على الفيس بوك، خبرا عن بحث الأمن الموريتاني عن مسلحين قادمين من جمهورية مالي، يعتقد أنهم تسللوا إلى الأراضي الموريتانية قادمين من معاقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي هناك.

طالبت أسرة موريتانية في رسالة بعثت بها إلى أقارب لها يقيمون في دولة مالي بالتواصل مع إحدى بناتها التي هربت قبل سنة متخفية.

طالعت في عدد من الصحف الإلكترونية الفرنسية والمالية مقالا تحت عنوان "الإرهاب: أدلة على علاقة بين نواكشوط والقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي".

قالت مصادر اعلامية محلية إن سيارات تابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامي شوهدت وهي تقترب من الحدود الموريتانية، في خطوة يرى فيها مراقبون خطة استباقية من التنظيم من اجل التموقع في اماكن محصنة بعيدا عن مناطق الصحراء المكشوفة.

أكدت مصادر إعلامية أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ,وهو فرع تابع لتنظيم القاعدة الام, قام باختطاف أحد المواطنين الموريتانيين على الحدود مع جمهورية مالي ,غير أن اختطافه تم من الجانب المالي من الحدود.

سرتْ شائعات خلال الايام القليلة الماضية أن تنظيم القاعدة أقدم على قتل موريتانيين ذبحاَ بتهمة التجسس غير ان جماعة "نصرة الإسلام" التابعة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ـ حسب الاعلامي محمد محمود أبو المعالي ـ بثت شريط فيديو لمن وصفهم بالمتهمين بالتجسس لصالح موريتانيا.