لسبب غير مفهوم ,ومن دون صدور مرسوم رئاسي منشور في وكالة الانباء الرسمية ـ كما جرت العادة ـ تم استبعاد وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ سيدي محمد ولد غابر بعد أسبوع واحد من تعيينه وتعيين وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم في مكانه.

سارعت الصحف الورقية والالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من اليوم الاول لتنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى إطلاق العديد من الشائعات والتكهنات بشأن التوقيت المحتمل لتشكيل الحكومة المرتقبة ,بل فعلوا أكثر من ذلك ,حيث قام البعض بتشكيل الحكومة حسب مزاجه ,وسمَّى الاسماء وخصّص المناصب.

عيّن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الوزير الاول السابق محمد سالم ولد البشير وزيرا أمينا عاما لرئاسة الجمهورية.

قالت مصادر خاصة إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يتجه الى تعيين وزيره الاول ومدير دوانه.

وأضاف المصدر أن الرئيس ولد الغزواني سيبدأ المشاورات بغية اختيار حكومته الاولى ،وإعلانها يوم الاحد أو الاثنين على ابعد تقدير.

تم قبل لحظات تأدية اليمين الدستوري  للرئيس المنتخب السيد محمد ولد الغزواني  رسميا، أمام المجلس الدستوري. وهو الرئيس العاشر للبلاد.

تعد هذه اللحظة من أصعب اللحظات في تاريخ الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني ,حيث يستعد للقيام بتحمل أعباء دولة وشعب بكامله ,واختيار رجال يساعدونه في تلك المهام الجسيمة الملقاة على عاتقه ,والتي تعتبر أمانة تنوء بحملها الجبال الراسيات ,وترفضها الأرضين والسموات.

ينتظر الشارع الموريتاني من الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني عندما يتسلم مقاليد السلطة بعد 11 يوما الكثير والكثير من الامور المهمة ,بعضها أحلامٌ ,وبعضها أمانٍ ,بينما البعض الآخر ضرورة يفرضها الواقع ,وتتطلبها المرحلة.

كثُرت التكهنات والتنبؤات عن حكومة الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني التي من المنتظر أن يضع اللمسات الاخيرة عليها خلال الايام القليلة القادمة.

تتجه أنظار النخبة السياسية والاقتصادية والإعلامية داخل البلد لمعرفة من سيختاره الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزوانى لمنصب الوزير الأول، بحكم مركزية المنصب فى الحياة التنفيذية بموريتانيا، والرسالة المعنوية للشخص الذى سيتم انتدابه لبداية مأمورية جديدة.

كثُرت التكهنات حول حكومة الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني وتداولت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي تشكيلات مختلفة لتلك الحكومة ,حسب عدة معايير مختلفة ,أهمها الميول الشخصية والتوقعات المبنية على أساس الجهة أو الموالاة لبعض المسؤلين أو التمنيات.