حين يكون الأمر متعلقا بغياب الكهرباء وعطش السكان يختفي المنتخبون والأطر ورجال القبائل، وحين تشتعل المراعي كما يحدث اليوم لا تسمع منهم أبسط تعليق أو أدنى اهتمام.
باشر رجال القبائل من"شيوخ" ووجهاء وأطر سامين ورجال أعمال تنظيم الاجتماعات واللقاءات القبلية في كل ركن بهذه الولاية استشعارا بقرب الاستحقاق الرئاسي وبدأ ذلك من مدينة كيفه بأكثر الطرق صخبا وتجردا من أي لبوس مدني.