الأمن والانترنت

سبت, 13/07/2024 - 18:00

ليس من المعروف تماما لماذا تأخرت إعادة الانترنيت للهواتف المحمولة، ومع ذلك تبقى الهواجس الأمنية مبررا لإطالة أمد غياب الانترنيت.

 

 

 

ثمة شحن عنصري غير مسبوق بل حتى شحن ضد الوطن الموريتاني ودعوات للفتنة والتفكيك والفوضى والخطير فى الأمر دخول أجانب على الخط من منطلقات عنصرية بغيضة.

 

 

 

إن السلطات لاتخشى نزول بيرام وأفلام للشارع ولكن الخشية هي من عصابات النهب والسرقة والحرابة وخروج أية احتجاجات عن سياقها أمر معروف عالميا.

 

 

 

فى السنغال تحولت الاحتجاجات ضد ماكى صال إلى عمليات نهب وسطو مسلح وجدت السلطات الأمنية وحتى الجيش صعوبة فى السيطرة عليها.

 

 

 

عادة اللصوص لايخضعون لأية اعتبارات من أي نوع هم ينهبون فقط والاحتجاجات بالنسبة لهم فرصة ثمينة وموجة يحسنون ركوبها ولايهمهم لماذا نظمت ومن أجل ماذا.

 

 

 

إن السلطات مسؤولة عن بسط السكينة العامة وفى سبيل الأمن العام لتذهب الانترنيت إلى الجحيم ومعها كل الحريات والديمقراطيات فالفوضى تنسف الدولة والتعايش والحرية والديمقراطية 

 

أما حماية السكينة العامة فتعنى بقاء وطن قوي متماسك وموحد.

 

 

 

لوخيرنا بين وطن موحد قوي مع الديكتاتورية وبين حرية معها انترنيت وديمقراطية تقوض السكينة العامة لاخترنا الوطن الديكتاتوري.

 

 

 

نقلا عن صفحة المدون حبيب الله أحمد

  

         

بحث