نقاط الربح والخسارة لإيران وإسرائيل بعد الهجوم الواسع

اثنين, 15/04/2024 - 15:10

والآن قارنوا واحكموا بأنفسكم من الرابح من هجوم إيران على العدو 

نقاط لإيران :

* افهمت العدو أنها يمكن أن تنتقل من البيانات إلى الفعل وترد على هجماته 

* كونت فكرة تخدمها مستقبليا حول قدرات الدفاع الجوي للعدو من حيث التقنية وخريطة الإنتشار ومستوى التغطية 

* عرفت مواقع قواعد واساطيل حلفاء العدو ومستوى جاهزيتها للدفاع عنه 

* كسبت نقطة محلية فلاول مرة تفى بوعدها وتشن هجوما مهما كان نوعه على عدو طالما سام جيشها القتل فى سوريا وحتى فى طهران

* تأكدت من سيطرتها على أجواء سوريا ولبنان والأردن وقدرتها على استخدامها فى أية لحظة 

* انهكت خزينة العدو بمليار دولار ثمن صواريخ الاعتراض التى استخدمها لصد الهجمات وطبعا انهكت جيوش ام- ريكا وفرنسا وبريطانيا التى شاركت فى صد الهجوم بص- واريخ ومضادات باهظة التكلفة 

* جربت أسلحتها لأول مرة ضد عدو خارجي خاصة أن تصنيعها المتطور للسلاح عمره أقل من40 سنة وستعرف الآن نقاط القوة والضعف للتغلب على الاختلالات مستقبلا 

* أثبتت أنها تملك قوة ردع وهجوم ووضعا استيراتيجيا جيدا 

* اثبتت للعالم أن العدو ضعيف ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وأنه صنيعة أم- ريكا والغرب يحمونه ويدافعون عنه ويستغلونه لحماية مصالحهم 

نقاط للعدو:

* اطمأن لجاهزية وفعالية جيوش ام- ربكا والغرب فى الدفاع عنه 

* ظهر مظهر المظلوم المعتدى عليه فعاد إليه تعاطف سبق أن فقده أو كاد أن يفقده لدى ام- ريكا وأوروبا وربح ديبلوماسيا 

* تأكد من قوة وجاهزية دفاعاته الجوية 

* نجح فى صرف الأنظار عن جرائمه المتواصلة فى gزة 

* لمس مرة أخرى " وفاء" العرب " الرسميين له فقد ابلغتهم إيران بالهجوم ثلاثة أيام قبله فأبلغوه فاتخذ كل التدابير اللازمة مع ان المخابرات الام- ربكية كانت تزوده بالمعلومات على مدار الدقيقة 

* استفاد من الغباء التكتيكي الإيراني فبدلا من ضربة مفاجئة مباغتة الإيرانيون اطلعوا العالم على الهجوم قبل 3أيام من وقوعه 

* توقفت مظاهرات عائلات الأسرى و" المتدينين" الرافضين للتجنيد 

* توحدت الجبهة الداخلية ووضعت الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري على الصامت 

* كان الهجوم الإيراني مجرد قنبلة صوتية دخانية تحتها واصل العدو إبادته لشعب gزة وتغوله على البدو وسكان الضفة

نقاط مشتركة للطرفين

* ظهر أن أرض العرب وسماءهم بلاحماية وأنهم بلاقادة وبلاجيوش 

* سيستفيد الطرفان من" حلب" العرب عبر الابتزاز والتغول فتنهال عليهما اموال العرب ونفطهم فياخذانها غصبا لا حياء 

* اتضح للطرفين أنهما يحتاجان أم- ريكا كثيرا وتحتاجهما تحت الطاولة بالنسبة لإيران وفوقها بالنسبة للعدو.

من صفحة المدون/ حبيب الله ولد أحمد