ولد بوعماتو أعْلا قدرا وأكبر منزلة..أيها الحاقدون المفْلِسون!

سبت, 10/02/2024 - 15:58

لا شك ان الشعب الموريتاني يعرف رجل الاعمال محمد بوعماتو بأياديه البيضاء التي طالت الفقير المعدم والأعمى الضرير الذي أصابته عوامل التعرية بضعف البصر ،كما يعرفه الوطن بكرمه المألوف كلما حلت به كارثة تحتاج الى تدخل سريع أو دعم عاجل. وما فتئ بوعماتو في مقدمة الخيرين المنقذين للشعب من جميع أزماته الأقتصادية والأجتماعية.

وبذلك لم يكن يوما ولن يكون محل شبهة يمكن أن تحوم حوله بكبريائه المعهود وأنفته ومكانته الأجتماعية المرموقة في المجتمع التقليدي.

 

تلك المكانة السامقة التي تبوأها بوعماتو بشرفه وعمله وقيمه النبيلة ،فلم يدنس يوما شرفه بما لا يتناسب ومكانته في علية القوم.

كما عرف بوعماتو بأعماله الوطنية ومشاريعه الصناعية الكبرى الزاخرة بأطر البلاد وغيرهم من اليد العاملة.

وبتلك المناسبة يظل رجل الأعمال محمد بوعماتو فوق كل الشبهات كما ان مواقفه الوطنية تشفع له دوما ولن تضره أراجيف اصحاب الأقلام المأجورة والمدفوعة الثمن مسبقا من طرف خصوم أعماهم الحسد والضغائن وخيم على قلوبهم الحقد وضعف الإيمان ،فيحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله ويكرهون فاعلي الخير لعجزهم عن فعله ،بسوء نياتهم ،فينفرون اهل المعروف من فعله ويشيعون الفاحشة في الذين آمنوا بنشر الأكاذيب دون التزام بحق او وازع من ضمير ،لكن محمد بوعماتو بسمعتته الوطنية الناصعة لا تضره أدران المرجفين في الأرض الذين يحاولون إفساد دين المجتمع وقيمه الأصيلة بمكرهم وتلفيقاتهم النابعة من قلوب مريضة وعيون اعماها الحسد وبغض اهل الخير الذين عرفهم المجتمع والدولة في أحلك الظروف والأزمات. فبوعماتو من بناة الوطن الذين يعتمد عليهم في النهضة الاقتصادية والصناعية والأجتماعية وينظر بهامته العالية فوق الغمام ليمطر الأرض بخيره وسخائه فينبت في التراب ثماره على أديم كل أرض يمشي عليها بأقدامه المباركة بخطى ثابتة وبتوئدة وثقة في النفس لا يضاهيه فارس بجواده ولامتوشح بسلاحه ولا حكيم بقوله ولاسخي بفعله.

انه الشريف العفيف الظريف 

محمد بوعماتو الذي يتمنى كل بلد ان تطأه اقدامه ليترك فيه من أثره الطيب بإنجازاته المعتبرة من تاريخه الخالد الحافل بالأمجاد والإنجازات الكبرى التي يشهد عليها القاصي والداني من الشعب الموريتاني.

وستظل مكانة محمد بوعماتو محفوظة في ذاكرة المجتمع لا تؤثر عليها عاديات الزمن ولا ذباب المرجفين مهما كانت العواصف فهوكالنخلة الباسقة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها

ويتساقط ثمرها رطبا جنيا ،فينفع المسلمين بماله وجاهه وسخائه وعلاقاته يمشي الهوينى ولا يلتفت وراءه أسوة بسيرة جده رسول الله عليه الصلاة والسلام.

قال الشاعر :

 

يخاطبني السفيه بكل قبح#

فأكره ان اكون له مجيبا#

يزيد سفاهة وأزيد حلما#

كعود زاده الإحراق طيبا#

 

الوجيه/لحبيب صمب

هاتف : 27487048

       

بحث