كشف الصحفي وناشط حقوق الإنسان، عبدالعزيز طارقجي، عن تورط قيادي أمني من حزب الله في عملية الاغتيال الإسرائيلية للقيادي في حركة حماس صالح العاروري.

ولفت الصحفي إلى أن القيادي الأمني لحزب الله - الذي لم يسمه - قد جرى اعتقاله مع زوجته من منزله، وذلك بعد أن زود العدو بإحداثيات وتوقيت دخول القيادي الفلسطيني، مما تسبب في مقتله.

وكتب "طارقجي" على حسابه في منصة "إكس": "معلومات خاصة تشير إلى تورط قيادي أمني هام في جهاز أمن حزب الله بتزويد الإسرائيليين بإحداثيات وتوقيت دخول القيادي في حماس صالح العاروري إلى مكتبه حيث تم اغتياله اليوم. القيادي الأمني تم اعتقاله منذ قليل مع زوجته من منزله في منطقة الشياح. يعني بالعربي عملاء ويتاجرون بالمقاومة ".

يُذكر أن إلارهاب الصهيونى نفذت ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مُسَيرة استهدفت مقراً لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن سقوط 6 أشخاص، وإصابة 11 آخرين.

وأكدت حركة حماس، اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري، مع اثنين من قادة كتائب القسام (الذراع العسكرية لحماس)؛ سمير فندي "أبو عامر"، وعزام الأقرع "أبو عمار" في الضربة الصيونية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان.