لغز الغرفة 13 الذي ما زال يحير الجميع ولم يجدوا له حلا

جمعة, 21/07/2023 - 14:00

..ترك له مبلغ المكافأة !

بدأ الفضول يعصره بإحباط لأنه فقد الأمل لمعرفة ما الذي حدث في الغرفة !

 

ومضت أيام وأيام وأسابيع وأشهر حتى أن صاحب الفندق نسي القصة.

 

 

حتى مضى عام كامل ففي اليوم الأول من شهر مارس من عام 1962 فوجيء صاحب الفندق بنفس الرجل يدخل إلى الفندق

 

فكانت فرحته عارمة ليس فقط لأنه سيحصل على المكافأة المالية

بل لأنه سيعرف سر تلك الأحداث من العام الماضي ؟

 

وما إن رحب صاحب الفندق بالضيف حتى سارع الضيف بالسؤال: هل تذكرني ؟

فأجاب صاحب الفندق: نعم يا سيدي وكيف لي أن أنساك !

فسأله الضيف إن كان يستطيع الحصول على نفس الغرفة ونفس الطلبات ؟

فأجابه صاحب الفندق بالقبول وأنه سوف يحضر له الطلبات سريعا !

 

وقرر صاحب الفندق أن ينام بالغرفة المجاورة حتى يعرف ماذا يحدث .....!!!!

 

وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهرانا يترقب وهو يفكر في الامر.

 

 

وبعد تمام الساعة الواحدة بدأت الأصوات ذاتها التي سمعها العام الفائت.

 

 

فقرر صاحب الفندق أن يسأل الضيف حتى ولو خسر مكافأته !

وبالفعل وبمجرد أن دخل الضيف قاعة الإستقبال في الصباح حتى بادره صاحب الفندق وقال:

أنا لا أحب أن أتطفل ولكن الحيرة والفضول قد تملكا مني ولا أستطيع أن أصبر حتى أسألك ؟

فقال الضيف: تفضل واسأل ما بدا لك !

فقال صاحب الفندق: لدي ثلاث أسئلة: -

1.لماذا تختار هذه الغرفة بالذات.

2.ما سر الشمعة والخيط والبيض والطبق.

3. والأهم من ذلك كله: ما سر الأصوات.

فأجاب الضيف: أخبرك بالسر فقط بشرط أن تعدني بأن لا تخبر أحدا على الإطلاق مهما حصل وتقسم على ذلك...!!

 

 

إزداد فضول صاحب الفندق وقال: أعدك يا سيدي بأني لن أخبر أحدا مهما كان !

 

 

فقال الضيف: أتقسم على ذلك .....؟؟؟

 

 

قال له صاحب الفندق : أقسم على ذلك ....!!

ثم حكى له القصة بالكامل، وبما أنه سبق وأقسم على عدم التحدث لأحد عنها بقيت سرا بينهما إلى الأبد ولم يستطع أحد تخمينها

للرجوع للجزء الأول، اضغطوا هنا

       

بحث