منح منجمٍ للشيخ الرضى خيانة عظمى ونهبٌ للمال العام

سبت, 26/11/2022 - 17:16

مَنحُ مَنجَمٍ للمواطن الشيخ الرضا هو خيانة عُظمى وسرِقةُ مالٍ عامٍ يستوي في إثمها من أعطَى ومن أخَذ؛ وهي حالٌ تَصدُق فيها المقولة الشهيرة "عطاء من لايملك لمن لا يستحق"!

 

هذه جريمة يجب أن يقف الشعب ضدّها وإذا كان ما يُشاع عن الشيخ الرضا من التقوى والزهد والورع صحيحًا فهذا محلّ اختباره؛ إذْ لا يَحِقّ له شرعًا ولا قانونا أن يُسدّدَ ديونَه من مال الشعب وقُوتِ الفقراء 

 

4 ملابين موريتاني مع الموجودين في الأرحام من الأجيال القادمة؛ كل هؤلاء لهم حق في هذا المنجم

 

إن مَنحَ مَنجَم وطني للشيخ الرضا يُشبه منح تراخيص الصيد البحري لشيوخ القبائل تُتَألّفُ بها قلوبُهم المتقلبة؛ ومثل منح مناطق للتنقيب عن الذهب لبعض لبعض الضباط الفاسدين لضمان ولائهم والتجار الأفسد ويتم وإغلاقها في وجه المنقبين الشرفاء الكادحين

 

وإذا استمرت أساليب النهب المُقَونَن والتحالف الفاضح بين السلطة والدين والقبيلة العسكر فسيكون مستقبَلا منحُ آبار النفط وحقول الغاز للأشخاص أمرًا عاديًّا جدًّا، وربما تم التشريع له عبر برلمان "ما قال لاقطّ" !

 

اللهم إن هذا مُنكَر وأنكرناه وإثم نبرَأُ إليك منه فلا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا ارحم الراحمين.

 

تدوينة بقلم/ د. خالد عبد الودود

  

        

بحث