تقول إحدى المعلمات المتزوجات :

بعدما تعبت من جمود زوجي وبخله العاطفي!
قررت أن تكون المبادرة مني.. 

فقمت بتغليف هدية صغيرة وجميلة ووضعت عليها بطاقة كتبت فيها : "صباح سعيد"

وتركتها بجانب سريره وهو نائم وذهبت إلى المدرسة وانا في شوق لأرى ردة فعل زوجي على هديتي وكُلّي أمل أن اسمع كلمات رقيقة تعيد الروح والمحبة إلى حياتنا الزوجية...

وفعلاً لم تمر ساعتان من الزمن حتى رنَّ هاتفي!
إنه زوجي العزيز..

فرددت على الاتصال وقلت له بنبرة عاطفية رقيقة :
"نعم يا حبيبي.. هل هناك شيء مهم!؟؟"

فرد عليّ بصوت متثائب يدل على أنه استيقظ لتوه من النوم: "يا مهبوله.. انت ذهبت إلى المدرسة ونسيت أن تأخذي هدية الطالبة (صباح سعيد)

جفاف عاطفي كامل يواجعه وذاك ما عندو ادْوَ هي الحگ