فضيحة...عن المرأة التي تم ضربها في قاعة البرلمان الموريتاني(صورة)

أربعاء, 27/07/2022 - 11:37

حادثة مشينة وقعت في برلمان الجمهورية الاسلامية الموريتانية دخلت هذه المرأة لتقول ماعجز عنه معظم المواطنين وبدل من اعطائها الفرصة مادمت ماقالته يخص كل مواطن ومن مصلحة وطننا جميعا بدل من ذالك سحلت من القاعة بطريقة  غير لائقة 
ذكرتني الواقعة بنفس القصة  ولكن في البرلمان لبريطاني بدأت القصة عندما ارادت امراة شراء كمية من السمك وكان السعر معروف ولكان التجار زادو الثمن بشكل كبير بين ليلة وضحاها وبعد ان عجزت عن شراء السمك اتجهت مباشرة الي قبة البرلمان تسال عن النائب المسؤل عن المنطقة التي تقطن فيها اخبروها انه في قاعة البرلمان فدخلت في قاعة البرلمان لبريطاني وهناك فرق للأسف بين لبرلمان لبريطاني ولموريتاني  مع أن الاسم متشابه في النطق تسأل عن النائب فاسالها رئيس البرلمان هل عندها مشكلة فقالت له عندها رسالة  أخذت الميكرفون  فقالت كيف يمكن لدولة عظمي مثل ابريطانيا يحيط بها البحر ولديهم الكثير من السفن والثروة السمكية وعلي فكرة نحن اكثر من ابريطانيا في السمك والسمكة الواحدة ب 300 من ياي بوي التي كانت ب 20 اوقية قديمة نرجع لقصة المرأة وان بريطانيا تمتلك كل هذا وتعجز هيه. وامثالها من شراء السمك بسبب التجار ثم ووجهت كلامها لنواب ماهي فاىدتكم اذا لم تكونو تسهرون علي مصلحة المواطن وقالت لناىب المكلف عن منطقتها أنا لم اصوت لك علي ان تتركني فريسة لتجار  صوت لك علي ان تحميني وتسهر علي مصلحتي فقال النائب بعد أن اعتذر وتاسف لما حدث لها انه يعلن استقالته من منصبه بعد هذه الحادثة الي الاان السمك من أرخص الوجبات  انظرو الفرق بين من يحترم نفسه عندما لايقوم بدوره يستقيل الامر عادي أما نحن فا تجد المحنطين من المسؤولين عندنا ولا يقومون بكل عملهم أما الاستقالة أمر غير وارد ومستحيل موريتانيا صحيح ليست بريطانيا والفرق هو حب الوطن ومعني الوطن والوطنية.

تدوينة بقلم/ المدون مولاي ابراهيم ابراهيم

  

        

بحث